جانبًا من مشكلات التعليم بمصر
تتمثل في أبنية تعليمية لا تنطبق عليها المواصفات القياسية أحيانا مهدمة وأحيانا لا تناسب عدد الطلبة ومناهج عقيمة محتواها يعتمد على الحشو والحفظ وطرق تدريس تقليدية منذ قديم الزمان ووسائل تعليمية قاصرة وأساليب تقويم تقيس الحفظ والاستظهار ولا تقدم تغذية راجعة للطلاب.
هؤلاء الطلاب هم الحاضر والمستقبل بداخلهم طموحات غالبا لا تتفق مع قدراتهم وإمكاناتهم التي دفعتهم لها أفكار أفلاطونية تقدس العمل المكتبي وتنظر نظرة دونية للأعمال اليدوية والحرفية.
ويأتي المعلم ضمن تلك المنظومة التي تظلم أحيانا وأخرى تكون ظالمة بإمكانياته القاصرة وإعداده غير الكفء ليشكل عقبة أخرى في سبيل النهوض بالتعليم، فنجد طالبا يعد ليصبح معلما للغة الإنجليزية لا يدخل معمل اللغة ليمارسها فعليا أو الطلاب الموهبين في الموسيقى والرسم وغيرها من الهوايات التي لا تجد من يشجعها أو يساعدها للوصول إلى المقدمة.