التعليم والتربية هو بناء الفرد ومحو الأمية في المجتمع وهو المحرك الأساسي في تطور الحضارات ومحور قياس تطور ونماء المجتمعات
فتقيّم تلك المجتمعات على حسب نسبة المتعلمين بها.
ولقد مر التعليم بمراحل فيها ضعف وأخرى قوة ولكن علينا الوقوف لحظة مع النفس لمواجهة عناصر الضعف والعمل على رقى التعليم
وبوجه عام مرت إدارة منية النصر كغيرها من الإدارات التعليمية بمراحل ضعف وأخرى قوة :
ومن مشاكل التعليم بإدارة منية النصر :
1- العقاب الذى ينزله المدرس ، أو ادارة المدرسة بالطالب.
2-العنف بين الطلاب.
3-التكدس وارتفاع نسبة الطلاب ببعض المدارس مما يشكل خطورة واضحة على العملية التعليمية.
4-العجز الصارخ فى العاملين بهيئة التدريس ببعض المدارس والاخرى بها تكدس .
5-العجز الصارخ فى عمال المدارس مما يشكل اثر سلبى على نظافة المدارس والناحية الصحية.
6- قلة المتابعة الصحية من قبل مسئولى الصحة .
8- الإهمال فى الإشراف والمتابعة اليومية من قبل بعض العاملين فى بعض المدارس بالإدارة.
9-مشكلة الدروس الخصوصية
10- الروتبن والقوانين العقيمة التى تحول بين من أراد إصلاح فساد او تطوير أو تحقيق فكرة جديدة ومفيدة وبين تحقيقها
11- بعض السلوكيات والإشعات المغرضة بين بعض العاملين بالمدارس بهدف عدم الاستقرار للعملية التعليمية والإنشغال عن مهمتنا
الأساسية وهى تحقيق رسالة المعلم.
وكل تلك المشاكل هى منتشرة فى معظم مدارس الجمهورية وإيجازاً فالتعليم فى مصر يحتاج لمنظومة تكون ذات رؤية واضحة وواقعية وقابلة للتنفيذ وليس مجرد قرارات وتعليمات وزارية وفقط ولكن نحتاج للواقعية والمتابعةوالاستمرارية
وأخيراً وفق الله تعالى جميع المسئولين فى مصر لتحقيق الرقى والتقدم لوطننا العزيز مصر ويجب علينا جميعاً الإخلاص والتفانى فنحن فى وقت تحتاج فيها مصر لنا جميعا كل فى موقعه وعمله
كما يجب علينا جميعا أن نقف خلف رئيس جمهوريتنا الرجل الذى يريد الوصول بمصر لبر الأمان ولن يكون هذا مسئوليته بمفرده بل هى مسئولية كل مصرى محب لوطنه فعلينا جميعأ أن نتكاتف من أجل النهوض ببلدن مصر فى كل الميادين
وأرجو قبول اعتذارى إن كان هناك خطأ أو أى تجاوز منى فهذا وجهة نظر فقط من إنسان محب لوطنه وبلده
وفق الله الجميع ووفق رئيس الجمهورية لما يحبه ويرضاه