منتدى مدرسة منشأة الجمال - منية النصر - دقهلية
أهلاً بكم فى قلعة العلم والمعرفة

منتدى مدرسة منشأة الجمال - منية النصر - دقهلية
منتدى مدرسة منشأة الجمال - منية النصر - دقهلية
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتدى مدرسة منشأة الجمال - منية النصر - دقهلية

ثقافة تعليمية / قوانين ونشرات / دروس تعليمية لجميع المراحل / نقد هادف / التعرف على مشكلات التعليم فى إدراة منية النصر التعليمية والإسهام فى حلها / رؤية مستقبلية
 
الرئيسيةقوانين وزاريةالأحداثأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
مدير عام المنتدى
المدير والمشرف العام على المنتدى
المدير والمشرف العام على المنتدى
مدير عام المنتدى


نقاط : 736
تاريخ التسجيل : 04/07/2014

بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014 Empty
مُساهمةموضوع: بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014   بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014 Emptyالسبت سبتمبر 06, 2014 12:04 am

بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014

بحث علمى عن التاخر الدراسى و دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014
دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي مع وضع برنامج متكامل لمشكلات التاخر مع تناول احدي المشكلات من الواقع المدرسي
..........

يعرّف التأخر الدراسي أنه حالة من حالات تأخر في النمو المعرفي وبالذات المدرسي منه. بحيث يكون مستوى التلميذ أقل من مستوى قدرته التحصيلية الحقيقية، وهذا التأخر قد يكون في مادة دراسية أو أكثر، وقد يكون دائماً أو مؤقتاً، ويعود في أسبابه إلى عوامل انفعالية أو اجتماعية أو تربوية أو عامل تخلف عقلي.

فالتأخر الدراسي قد يكون عاماً في جميع المواد الدراسية، وهذا يرتبط في الغالب بنقص في القدرات العقلية المكتسبة عند التلميذ بحيث تنخفض نسبة الذكاء عنده إلى حدّ يتراوح بين 70 و85% أو أقل، كما أنه قد يكون خاصاً في مادة معينة حيث يرتبط التأخر بنقص في قدرة عقلية معينة للفرد وهذا يكون علاجه أكثر سهولة.وفي كلا الحالتين فإن التأخر الدراسي يؤدي إلى تخلف الفرد عن أقرانه في الدراسة والتحصيل.
وقد عرّف التأخر الدراسي أيضاً بأنه انخفاض الدرجات التي يحصل عليها الطالب في الاختبارات الفصلية أو الأعمال الشهرية.
كما يطلق التأخر الدراسي على التلاميذ الذين لا يستطيعون وهم في منتصف السنة الدراسية أن يقوموا بالعمل المطلوب من الصف الذي يقع دونهم مباشرة.
فالتلميذ المتأخر دراسيّاً هو الذي لا يستطيع أن ينجح في اختبار يمكن أن يكون معدّاً لمرحلة عمرية سبق أن تعدّاها، مثلاً يعدّ ابن العاشرة متأخراً إذا لم ينجح في اختبار معدّ للمتوسطين في المرحلة التاسعة من عمرهم، فالمتأخر دراسيّاً هو الذي يقصر في أدائه المدرسي تقصيراً ملحوظاً بالنسبة للفرد العادي. وحالة التأخر الدراسي تظهر عندما لا يستطيع التلميذ الوصول إلى المستويات المتوسطة للتلاميذ العاديين في المرحلة العمرية ذاتها.
أسباب التأخر الدراسي:
إن التأخر الدراسي يعود في أسبابه إلى عدّة عوامل، منها ما يتصل بالتلميذ المتأخر دراسيّاً، ومنها ما هو متصل بالعوامل الإجتماعية والاقتصادية، والعوامل الأخرى هي عوامل متصلة بالمدرسة والمدرسين ومنها :
1- أسباب خاصة بالطفل:
تتوزع هذه الأسباب بين اضطرابات عضوية وأخرى نفسية، بالإضافة إلى العوامل الشخصية.
أ‌- الاضطرابات العضوية:
من أسباب هذه الاضطرابات:
1"- العوامل الوراثية: هذه العوامل تخل ضمن التركيبة العضوية للطفل، وتحديداً في تركيبة جهازه العصبي وقدراته العقلية حيث أنه قد يرث التخلف العقلي أو القصور الذهني من أهله، وذلك بفعل انتقال الصفات الوراثية بواسطة الجينات حبث أن الذكاء وهو مهارة يعتبر وراثيّاً إلى حدّ ما يتحدد مقداره ودرجته بفعل هذه الوراثة.
2"- اضطرابات الإدراك، وتشمل الإدراك والتمييز والتذكر والانتباه، وتنتج عن خلل في الجهاز العصبي المركزي نتيجة لتعرض الطفل لإصابات وصدمات تعرض الخلايا للتلف والقصور الوظيفي، مما يؤدي إلى عدم قدرة الطالب على الربط بين المواقف التعليمية بسبب النسيان أو عدم القدرة على استخدام الذاكرة بشكلها السليم.
3"- الضعف في الحواس: ويكون هذا الضعف عند الأطفال المتأخرين دراسيّاً في حاسّة أو أكثر. منها عيوب في النطق أهمها اللثغة واللجلجة والبطء في الكلام، إضافةً إلى عيوب في السمع (ضعف السمع)، كما أنهم يعانون من ضعف البصر وهذا ما يجعل الطفل غير قادر على متابعة كل ما يجري في الصف من شرح وإعطاء للدروس ما يخفف قدرته على الإتيان بجميع واجباته المدرسية من حفظ وحلّ للفروض.
4"- الصحة الجسمية: نجد أن هناك علاقة بين النمو الجسمي المضطرب وبين التأخر الدراسي، حيث أن الضعف العام، قلّة الحيوية، وقلّة النشاط الجسمي العام تعد من الخصائص الجسمية والصحية للمتأخرين دراسيا وهذا ما يعبر عنه بضعف البنية. وهذه الخصائص تعوّق التلميذ عن الانتظام في دراسته، وتعرضه للإجهاد السريع، كما أنه يعاني من أمراض مختلفة مها: الأمراض الداخلية، والأمراض الصدرية، وأمراض القلب والغدد، وغير ذلك....
5"- العوامل العقلية: تتمثل هذه العوامل بتدني القدرة العقلية العامة كانخفاض نسبة الذكاء الذي يعد من العوامل الأساسية لانخفاض مستوى التحصيل الدراسي لدى المتأخرين دراسيّاً، فتكون مستويات الذكاء دون المتوسط، غير أن الذكاء ليس وحده المسؤول عن التأخر الدراسي إذ توجد عوامل عقلية أخرى مؤثرة منها:
- ضعف الذاكرة التي تؤدي إلى عدم قدرة الطالب على الربط بين المواقف التعليمية بسبب النسيان أو عدم القدرة على استخدام الذاكرة بشكلها السليم.
- قصور في الإنتباه ويبدو في عد القدرة على التركيز.
- صعوبة التعامل مع الأرقام والتفكير المجرد.
- بطء تعلم بعض العمليات العقلية كالتعرف والتمييز والتحليل والتقويم.
- ضعف في القدرة على التفكير الإستنتاجي.

الاضطرابات النفسية:
وهي من الأسباب التي تؤدي إلى التأخر الدراسي وتتخذ أشكالاً نذكر منه ما يلي:
1"- النشاط الزائد
2"- الشعور بالنبذ والنقص
3"- سوء التوافق الشخصي والاجتماعي
4"- كراهية تجاه المدرسة والمدرّس
5"- ضعف الثقة بالنفس مما يؤدي إلى سلبية مفهوم الذات لديهم والتوقع الدائم للفشل
6"- الاستغراق في أحلام اليقظة وشرود الذهن وعدم القدرة على التركيز لفترة طويلة
ج- العوامل الشخصية:
1"- سوء استخدام الوقت وتنظيمه
2"- انخفاض مستوى دافعية الطفل للتعلم
3"- انخفاض دافعتيه للإنجاز
4"- كثرة غياب الطالب عن المدرسة
5"- عدم الإقبال على استذكار الدروس
6"- عدم الاهتمام بحل الواجبات المدرسية
7"- إهمال التلميذ للمذاكرة
8"- عدم التركيز أثناء شرح الدرس
2- أسباب خاصة بالأسرة:
إن الأسباب الخاصة بالطفل والتي ذكرت سابقاً، لا تملك التأثير بطريقة مستقلة ومنعزلة، حيث أن الأسرة بظروفها الإجتماعية والاقتصادية قد تزيد من تأثير هذه الأسباب على مشكلة التأخر الدراسي وقد تعمل على الحد منها. لذلك فإنه يمكن القول أن الأسباب الخاصة بالأسرة والتي تساهم بشكل فعّال في مشكلة التأخر الدراسي هي التالية:
أ‌- الأسباب الإجتماعية:
تتعلق هذه الأسباب بدورها بأساليب التنشئة المتبعة وبعلاقة الوالدين بالطفل وببعضهما( العلاقات الأسريّة).
1"- أساليب التنشئة المتبعة:
" إن الأسرة هي المدرسة الإجتماعية الأولى التي ينشأ فيها الطفل وهي المسؤولة عن تنشئته"، لذلك فإن هذه التنشئة إذا كانت تنقل إلى الطفل بشكل خاطئ قد تؤدي إلى التأخر الدراسي، ومن أبرز مظاهرها السلبية في البداية طلب الكمال من الطفل حيث أن الأهل في الغالب يطلبون أن تكون نتائج الطفل المدرسية على مستوى الطموحات التي يرغبون في تحقيقها ولم يتمكنوا من الوصول إليها، لذلك فإن أي ضعف في النتائج المدرسية وظهور مصاعب التعلم سوف يساهم في " تصلّب مطالب الأهل، كردّ فعل يحصل غالباً، والذي لا يمكن إلاّ أن يفسد العلاقة التربوية ويفاقم الفشل المدرسي للطفل".
كما أن سوء استخدام مبدأي الثواب والعقاب قد يؤدي إلى التأخر الدراسي، خاصّة في حالة العقاب حيث يمكن أن يلجأ الأهل إلى وسائل غير مشروعة في العقاب (تسلط وقسوة) أو في الحماية الزائدة للطفل والإسراف في التدليل. هذا بالإضافة إلى أسباب أخرى كاتجاهات الوالدين السلبية نحو الدراسة والمدرسة وعدم اهتمامهم بالتعليم، الأمر الذي من شأنه أن ينمي لدى التلميذ اتجاهات غير مرغوبة نحو الدراسة والمدرسة وقد ينعت الطفل بصفات سلبية مثل الكسل، الغباء والإهمال مما يسفر عن تكوين مفهوم سلبي عن الذات وقد ينعدم تنظيم وقت الطفل فيترك منشغلاً بأشياء أخرى غير الدراسة.
2"- العلاقات الأسرية:
"إن اضطراب العلاقات بين الطفل ووالديه أو بينه وبين إخوته يجعل الجو النفسي الذي يعيش فيه غير مناسب للدراسة والتحصيل" ، أي أنه عندما يميل الأهل إلى الإنشغال الزائد بالعمل وإهمال الطفل دون توجيه ورعاية تعزز مشاعر الدونية وعدم الأمن والقلق التي تؤدي إلى استهلال قسم مهم من الطاقة النفسية التي يجب على الطفل توظيفها بشكل طبيعي في التعلم المدرسي هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى فإن التفرقة بين الأبناء في المعاملة تثير الأحقاد والغيرة بينهم خاصة وإن كانت المقارنة بينهم بحيث يحث الطفل بأنه أقل من إخوته وأدنى منهم مرتبة مما يؤثر على تأثيره الدراسي بشكل سلبي.
كما أن التفكك الأسري وكثرة الشجار بين الوالدين وما قد يؤدي إليه من انفصال وطلاق، يؤديان إلى سوء التوافق النفسي والاجتماعي عند الطفل وينعكس ذلك مباشرة على تحصيله الدراسي وهروبه من المدرسة، هذا بالإضافة إلى تذبذب الوالدين في معاملة الأطفال وعدم اتفاقهما على أسلوب معين لمعاملتهم حيث يشعر الطفل أنه السبب في الشجار الحاصل بين والديه. وفي أحيان كثيرة فإن حرمان الطفل من أحد الوالدين قد يؤدي به إلى التأخر الدراسي.
ب‌- الأسباب الاقتصادية:
إضافة إلى الأسباب الأخرى فإن تأثير الشروط الاقتصادية على النشاط الدراسي للطفل ليس بالشأن القليل، حيث يسيطر في الأوساط المتواضعة وخاصة المحرومة، بصورة شبه متواصلة جوّ من الانشغال. فالأهل غالباً ما يكونون مأخوذين بالحل المباشر لمشاكلهم المادية الخطيرة ولا يتفرغون بما يكفي لأولادهم.
هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى نجد أن كثرة عدد الأبناء وضيق المسكن وازدحامه يولدان بعض التوتر لدى الطفل بحيث لا يستطيع التركيز في دراسته، وهذا بدوره يدل على مدى انخفاض دخل الأسرة، الأمر الذي يجعل الطفل ينصرف عن دراسته من أجل العمل لمساعدة أسرته وهكذا يحرم الطفل من إشباع حاجاته الأساسية أو تلبية متطلبات المدرسة.
وفي الوقت نفسه نجد أن ارتفاع المستوى الاقتصادي والاجتماعي للأسرة أحياناً إذا اقترن بعدم التوجيه وعدم الاكتراث بالدراسة والمدرسة من قبل الوالدين واعتبار الدراسة والتحصيل أمراً ثانوياً وأنها ليست أساسية في الحراك الاجتماعي والاقتصادي يعد من العوامل الأساسية في التأخر الدراسي.
3- أسباب خاصة بالمدرسة:
تعتبر المدرسة مؤسسة اجتماعية تقوم بوظيفة هامة وهي التربية ونقل الثقافة وتوفير الظروف المناسبة للنمو الجسمي والعقلي والانفعالي والاجتماعي، من هنا نجد أن للمدرسة دوراً مهماً في التأخر الدراسي الى جانب الدور الذي تلعبه الأسرة من هذه الناحية. لذلك نجد أن الأسباب المتعلقة بالمدرسة هي التالية:

أ‌- فلسفة المدرسة وتضاربها مع فلسفة الأهل:
إن التناقض الحاصل بين فلسفة المدرسة والأهل يشعر التلميذ أنه يعيش جوّاً من التناقض بين مكانين يعتبران مرجعاً مهماً له، فيغرق في دوامة من التناقض وفقدان الثقة بأحد هذين المرجعين، وإذا حصل أن فقد الثقة بالمدرسة ،فإنه سوف يفقد الثقة بالمواد المدرسية و بالتالي سوف يهملها مما يؤدي إلى التأخر الدراسي.
و ما يعزز هذه الفكرة هو ما يحصل في مجتمعنا اليوم،حيث تذكر المناهج ضرورة التواصل الدائم بين المدرسة بما تتضمنه من إدارة و معلمين و بين الأهل الذين يجب أن يكونوا على اطلاع على ما يحصل مع أولادهم داخل المدرسة،لكن ما يحصل هو أن الأهل عندما يتوجهون لتسجيل أولادهم في المدرسة يكون لديهم فكرة مسبقة بأن لا دور لهم في متابعة الطفل من الناحية الأكاديمية و التربوية لأن هذا هو دور المدرسة و كل تقصير في مستوى تحصيل الطفل يكون سببه إما الطفل أو المعلمون المدرسة.
ب- علاقة التلاميذ مع بعضهم:
هناك تأثير كبير للتلاميذ على بعضهم، إذ أن السخرية من الطفل والمنفسة غير المتكافئة بين بعضهم البعض، خاصة إذا كان هناك فارق كبير بين مستويات التلاميذ وقدراتهم داخل الصف الواحد، تؤدي إلى إحساس التلميذ أنه غريب بين مجموعة من الناس المتجانسين بينما هو فقط مغاير لهم.
وما يعزز ذلك هو عدم مراعاة المعلم للفروق الفردية الموجودة بين التلاميذ ومعاملة هؤلاء على أنهم ذوو مستوى واحد من القدرات، فإذا كانت الأكثرية ذات مستوى جيد فإن الذين يعانون من صعوبات سوف يتعثرون بشكل كبير في مسيرتهم التربوية، أما إذا كانوا من مستوى ضعيف فإن الذين هم على مستوى جيد سوف يتراجعون بأدائهم وبالتالي سوف يؤدي بهم الأمر إلى التأخر المدرسي.
ج- المناهج التعليمية الجديدة:
1"- سوء تطبيق المناهج التعليمية الجديدة في بعض المدارس
2"- طبيعة البرامج التعليمية وتنظيماتها القائمة على الفصل بين المواد التعليمية المختلفة من جهة، وعلى الفصل بين المسار الأكاديمي والمسار المهني من جهة ثانية.
3"- في بعض الأحيان يجد التلميذ نفسه غريباً عن هذه الطريقة الجديدة، ولا يعرف كيف يتعامل أو يتفاعل معها، وبالتالي يشعر بحالة ضياع كاملة تؤدي به إلى إهمال هذه الدروس التي لا يفهمها ولا يستوعبها.
د- الإدارة التربوية وجمودها في اعتماد معايير:
1"- اختيار الكتاب المدرسي وتقويمه
2"- اختيار الهيئات التعليمية وإعداده وتدريبها ومتابعتها
3"- اعتماد طرق التعليم وتطويرها
4"- توفير الوسائل التعليمية وإعدادها
5"- التقويم التربوي والترفيع من صف لآخر
6"- الرسوب المدرسي وأسبابه وطرق معالجته من خلال الدعم المدرسي
إن هذه النقاط هي عوامل مهمة جداً في الحفاظ على المستوى الدراسي للتلميذ، فهي تساعده على متابعة دراسته بشكل جيد داخل الصف وخارجه، وفي حال لم تنتبه الإدارة لهذه الأمور ولم تكن على استعداد تام لمواجهة المشاكل التي تعترض المسيرة التربوية فإنها حتماً سوف تساعد على تراجع مستوى تحصيل التلاميذ وبالتالي على تأخرهم الدراسي.
ه- الكتاب المدرسي:
يثير الكتاب المدرسي مشكلة التأخر الدراسي من حيث:
1"- لغتها، صعوبتها ومفهوميتها
2"- مضمونه، اقتصاره على العروض النظرية التي لا تثير إلاّ الاستذكار فقط
3"- أسلوب عرضه، غير مشوّق مما يؤدي إلى كره التلميذ له وعدم رغبته في متابعته أحياناً
4"- التنوع الكبير في الكتب المدرسية والإختلافات فيما بينها، الأمر الذي ينعكس اختلافاً في مستويات التحصيل العلمي.
و- المواد التعليمية:
إن صعوبة المواد الدراسية، تعقدها، كثرتها وحشوها بأشياء كثيرة غير ضرورية وبعيدة عن اهتمامات التلاميذ وحاجاتهم الذاتية أو الإجتماعية أحياناً تؤدي إلى نفورهم من عملية التعليم.
ز- المعلم:
1"- غير المعد إعداداً كافياً لمهنة التعليم في بعض المدارس
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://Manshiet.El.Gamal.Schoo.yoo7.com
 
بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014
» بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014
» بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014
» بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014
» بحث علمى عن دور التربية الاجتماعية في الحد من مشكلة التاخر الدراسي جاهز للطبع 2014

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى مدرسة منشأة الجمال - منية النصر - دقهلية :: الفئة الأولى :: المنتدى الأول :: التربية الإجتماعية-
انتقل الى: